الأحد، 1 يونيو 2008

المرأة الفلسطينية والعنف الأسري وضغوط الاحتلال.نعمان عبد الله شطيبي

المرأة الفلسطينية والعنف الأسري وضغوط الاحتلال
تشكلت حديثا وحدة تابعة للشرطة الفلسطينية لكن هذه المرة. جميع اعضائها من النساء.
ويكرس مكتب حماية الاسرة الذي يضم اربع عضوات والتابع لشرطة بيت لحم جهوده لمعالجة القضايا الاجتماعية خاصة العنف ضد النساء في المناطق الفلسطينية المحتلة.
وذكر تقرير عن عامي 2005 و2006 لمنظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا ان اعمال العنف ضد النساء في المناطق الفلسطينية التي تتضمن اساءة معاملة الزوج لزوجته أو اساءة معاملة البنات والاغتصاب والضغط النفسي وجرائم الشرف لا يبلغ عنها الى حد بعيد كما لا يعاقب مرتكبوها.
ونظرا للطبيعة التقليدية للمجتمع في المناطق الفلسطينية والثقافة الذكورية السائدة ترجح النساء ان يعرضها الابلاغ عن عنف تعرضت له الى خطر اكبر. وذكر التقرير ان الثقافة تعطي الاولوية لسمعة العائلات في المجتمع على سلامة النفس والحياة.
وذكر تقرير للاتحاد الاوروبي عام 2007 ان عدد النساء الفلسطينيات اللائي يعملن في الشرطة المدنية يبلغ 500 امرأة مقابل اكثر من 18000 رجل. ويقتصر دور النساء تقليديا في الشرطة على الاعمال الادارية والمكتبية. بحسب رويترز.
وذكرت النقيب وفاء معمر رئيسة مكتب حماية الاسرة في بيت لحم ان الوحدة التي يقتصر العمل فيها على النساء تلقى ترحيبا وانها تكونت بسبب الحاجة الماسة اليها.
وقالت وفاء معمر: الان الناس صارت تشعر انها بحاجة للعنصر النسائي. صاروا يتفهمون اكثر تواجدنا وطبيعة عملنا ونحن أيضا صرنا نتعامل بشكل ارقى متفهمين لشغلنا ولدورنا وفخورات به.
ويوفر مركز "محور" في بيت لحم الملاذ والمشورة للنساء اللائي تعرضن لانتهاكات. وتأسس المركز عام 2007 ويستضيف الآن 26 فتاة جئن اليه بحثا عن الحماية.
وظلت واحدة من نزيلات المركز تتعرض للاغتصاب من ابيها وشقيقها ست سنوات قبل ان تسعى للحصول على مساعدة.
وقالت الفتاة التي لا يمكن الكشف عن هويتها: تعرضت للاعتداء والاغتصاب من قبل والدي واخي وانا عمري تسع سنين. وظلت المشكلة معي لحد 15 سنة.. حتى منعت ابي واخي من الاعتداء علي .. كل من حولي كانوا يعرفون لكن كانوا صامتين. عندي اخوة شباب واخوات. يعني عائلتنا كبيرة.
وحتى في الحالات التي تشكو فيها فتاة للشرطة تعاد في احيان كثيرة الى رعاية الذين مارسوا انتهاكات ضدها وذلك لقصور النظام القانوني وضغوط المجتمع.
وقالت ديانا مبارك مديرة المركز: اهدافنا الرئيسية هي بالبداية حمايتها وتوفير الامن والامان ومساعدتها على الاستقرار النفسي والدعم الاجتماعي ومن ثم نرتب موضوع تأهيلها مهنيا على اساس أن تخرج للمجتمع من جديد امرأة مساهمة تساعد في وضعها وفي وضع الاسرة.
وقالت: وجود الاحتلال ساهم كثيرا في زيادة مشاكل العنف في فلسطين نتيجة للبطالة والفقر واعتداء الجنود والاغلاقات والبيوت المهدمة والسجن والاستشهاد. يعني اسباب كثير دفعت انه يتولد ويتزاد العنف في الاسرة اكثر.
امرأة سعودية تكسر حظر القيادة وتصور لنفسها شريط فيديو
احتفلت سعودية هذه السنة باليوم العالمي للمراة متحدية الحظر الذي يمنع النساء من قيادة السيارات في المملكة وذلك عبر نشرها شريط فيديو على موقع "يوتيوب" الالكتروني تظهر فيه وهي تقود سيارة كما اعلنت لوكالة فرانس برس.
وقالت الناشطة السعودية في مجال حقوق المرأة وجيهة الحويدري انها قامت مؤخرا بقيادة احدى السيارات في منطقة مهجورة على الطريق الساحلي في المنطقة الشرقية في السعودية وسجلت شريطا مصورا وهي تقود السيارة دون ان يعترضها احد وعرضته عن طريق موقع "يوتيوب".
وقالت: لم تواجه اي مشكلة خلال قيادتها للسيارة. اساسا ليس هناك مشكله في قيادة المرأة للسيارة في المناطق البعيدة عن المدن وازدحامها وهناك نساء في القرى يقدن السيارات ويوصلن اولادهن للمدارس دون ان يمنعهن احد المهم ان يسمح للمراة بقيادة السيارة في المدن حتى تلبي المراة احتياجاتها دون الحاجة للسائقين. بحسب (ا ف ب).
واضافت وجيهةالحويدري، ان ما نريده من الدولة السماح بقيادة السيارة للمراة التي تحمل رخصة قيادة رسمية من دول اخرى في مرحلة اولى لانه غير مسموح اصدار رخص قيادة للنساء في السعودية.
واضافت، نحن نطالب بذلك لاننا نعلم ان موضوع قيادة المرأة للسيارة هو موضوع ليس ديني بل هو موضوع اجتماعي والدولة سبق ان صرحت بذلك. مشيرة الى انها ومجموعة كبيرة من النساء سبق وان وجهن رسالة للملك عبدالله بن عبدالعزيز ولوزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز يطالبن بالسماح لهن بقيادة السيارة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 1990 عبرت نحو خمسين امراة شوارع الرياض وهن في 15 سيارة. الا انهن اعتقلن على الفور وعوقبن وتم تحذير ازواجهن او الاوصياء عليهن.
وفي السنة التالية اصدرت السلطات الدينية السعودية فتوى تحظر النساء قيادة السيارة اضافة الى منعهن من القيام باعمال اخرى.

هناك 3 تعليقات:

sanamktoum يقول...

مقري لـ "الأجواء" : "قضية ترك سلطاني للحركة غير واردة "

أكد رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني ، أن مشروع التكتل الاسلامي الجزائر الخضراء هو أكبر من أن توقفه محطة انتخابية، مشيرا الى ان نتائج الانتحابات الاخيرة تؤكد رفض الخروج من المراحل الانتقالية نحو الطبيعية العادية ، مشددا أن النتائج جاءت لتكريس تفصيل دستور على المقاس والحسم النهائي في منصب رئيس الجمهورية.

قال أمس ، ابو جرة سلطان في كلمة القاها خلال انعقاد مجلس الشورى الطارئ بحضور وزراء الحركة والنواب الجدد ، ان مشروع التكتل الاسلامي الجزائر الخضراء اكبر من توقفه بمحطة انتخابية في دليل واضح على المواصلة في المشروع الاسلامي وعدم مقاطعة جلسات البرلمان قائلا :" ان هناك اصرار على رفض الخروج من المراحل الانتقالية الى الطبيعة العادية التي ارادها الشعب"، مضيفا ان نجاح التكتل الجزائر الخضراء جاء على ثلاث مستويات وهي النجاح في ثمن ولايات وولايات صوت الشعب لفرسانها الا ان "الاخوان خدعوا بالخطابات الداعية الى الديمقراطية " ، اما المستوى الثالث فتمثل في مصادرة الاصوات.

ووصف ابو جرة سلطاني فوز الافلان بالهدف القاتل الذي جاء من وضعية تسلل ، حيث ان الحكم حسب هذا الهدف القاتل الذي افسد المباراة السياسية وافقد التأهل للمونديال الديمقراطي .

وخاطب سلطاني النواب الجدد بالقول :"لا تنتظروا نتائج المجلس الدستوري لانكم لن تشاركو في صياغة الدستور الذي سيفصل على المقاس قائلا: " ماهمش حابين التيار الاسلامي يشارك في صياغة الدستور " كما عبرت نتائج الانتخابات على الحسم النهائي في منصب رئيس الجمهورية، مضيفا الخاسر الاكبر في هذه الانتخابات هي الديمقراطية والشفافية ، مضيفا ان التيار الاسلامي كان ولا زال احد اركان الاستقرار السياسي في الجزائر لانه ليس وليد اليوم وليس وليد الاصلاحات ولا انتاج الربيع العربي، قائلا :"لا يوجد منا من يفكر في الاقصاء او العودة الى مربعات الدم"

وختم سلطاني بالقول تبقى الجزائر فوق الرؤوس والاحزاب والانتخابات، مضيفا الضربة التي تقسم ضربة تقويك وقد تلقيت من ضربات ما كان اعنف .

هذا واكد عبد الرزاق مقري نائب رئيس حركة مجتمع السلم في تصريح لـ"الاجواء" أن مسألة ترك ابو جرة سلطاني للحركة وتعويضه يخص آخر غير واردة تماما .

نصيرة محمد يحيى الشطيبي يقول...

شكرا البك احبك في الله

نصيرة محمد يحيى الشطيبي يقول...

قال تعالى : ( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ . إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ . فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ) الأعراف/80- 84 .



قال أصحاب القول الأول – وهم جمهور الأمة ، وحكاه غير واحد إجماعاً للصحابة – : ليس في المعاصي مفسدة أعظم من مفسدة اللواط ، وهي تلي مفسدة الكفر ، وربما كانت أعظم من مفسدة القتل

قالوا : ولم يبتل الله تعالى بهذه الكبيرة قبل قوم لوطٍ أحداً من العالمين ، وعاقبهم عقوبة لم يعاقب بها أمَّة غيرهم ، وجمع عليهم أنواعاً من العقوبات : من الإهلاك ، وقلب ديارهم عليهم ، والخسف بهم ، ورجمهم بالحجارة من السماء ، وطمس أعينهم ، وعذَّبهم ، وجعل عذابهم مستمراً ، فنكل بهم نكالاً لم ينكله بأمَّة سواهم ، وذلك لعظم مفسدة هذه الجريمة ، التي تكاد الأرض تميد من جوانبها إذا عُملت عليها ، وتهرب الملائكة إلى أقطار السموات والأرض إذا شهدوها خشية نزول العذاب على أهلها فيصيبهم معهم ، وتعج الأرض إلى ربها تبارك وتعالى ، وتكاد الجبال تزول عن أماكنها .